الجزائر أكبر الخاسرين في إفريقيا بعودة ترامب وفزع رهيب للنظام الجزائري فإنتظار القنصلية فالداخلة
ثمة ما يشبه اليقين لدى كل من المغرب والجزائر بأن عودة الجمهوريين إلى البيت الأبيض، أو بالأحرى عودة دونالد ترامب للرئاسة، تعني تغيرا في التعاطي الأمريكي مع الإقليم، حتى ومنطقة شمال إفريقيا لا تشكل لا بالنسبة إلى الديمقراطيين ولا الجمهوريين، عناوين رئيسية في السياسة الأمريكية. الرباط تنظر بتفاؤل كبير لهذه العودة، وترى أن الالتزامات الأمريكية التي قدمت عند توقيع الاتفاق الثلاثي بالرباط، لم تستكمل بسبب انتهاء ولاية دونالد ترامب، وأنه ما عدا الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، لا يزال ملف إقامة قنصلية أمريكية بالداخلة، واستثمار نحو 5 مليارات دولار لتنمية منطقة الصحراء مشاريع مفتوحة، على ذمة الرئاسة الجديدة لكي تنظر في استكمالها أو توسيعها. أما الجزائر، فتتجاذبها نظرتان: نظرة تخوف كبير لفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، وما يمكن أن ترمز له هذه عودته للبيت البيضاوي من اتجاه بملف الصحراء في اتجاه الحسم النهائي وفق المقترح المغربي للحكم الذاتي. ونظرة أخرى مقابلة، ترى الجزائر في هذه العودة إيذانا بقرب التخفف من الضغط الذي كان تمارسه واشنطن وبروكسيل على الجزائر لمنعها من تقديم دعم لوجستي يساعد روسيا على التمدد في منطقة الساحل جنوب الصحراء، فسياسة دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وجعل التحدي الصيني الأكثر أولوية، ستقلص من حجم الضغوط الغربية على الجزائر، مقابل سياسة طاقية تخدم مصالح كل من واشنطن وبروكسيل. المغرب Maroc Akhbar Maroc #المغرب_الجزائر #الصحراء_المغربية #المغرب